Saturday, February 23, 2008

خيط رفيع

لانها تؤرقني جدا احب ا ن اسجل هذة الاحاسيس التي قد تبدو في ظاهرها لاعلاقة لها
ببعض و لكني اري ان هناك خيط رفيع و لكنه متين جدا و قوي يربطها ببعض

خايفة جدا من الشيخوخة و لا اعلم لماذا يزداد خوفي منها كلما اقترب ميعاد زفافي

تذكرت اليوم بسمة اسوان و مروة زئرده و ياسمين الجيار ( رفقاء المدينة الجامعية الذين اكتشفتهم و احببتهن كثيرا و تعلقت بهن في اخر تيرم في سنه رابعة و كم تمنيت ان اراهم في نفس اللحظة التي تذكرتهم فيها او حتي استمع الي اصواتهن

فيه لحظات عديدة ادعو الله ان تتوقف كل عقارب الساعة و اظل كما انا في نفس المكان وبنفس المشاعر و هوما حدث لي امس خرجت من الدستور و ضعت سماعات الموبايل في اذني فكانت فيروز تشدو انا لحبيبي وكنت بلا وجهه وليس في رأسي سوى الفراغ و علي غير المعتاد كان الطريق يكاد يكون خالي و هناك نسمة برد رائعة جلست علي محطة الاتوبيس ووقتها جاء دور عايدة الايوبي باغنية خدني حبيبي فخدرت تماما و تمنيت ان تبقي عايدة الايوبي و تبقي محطة الاتوبيس و نسمة البرد الرائعة و ساعة الاصيل العظيمة و لكن لم يحقق الله امنيتي ببقاء الحال هكذا و اختفت الشمس وتحولت نسمة البرد لريح ترابية بارده و ....


خايفه وزني يزيد بعد الجواز و ابقي عامله شبه ربات البيوت اه و الله


بخاف من اي و كل تغيير حتي و لو كان للافضل

بالرغم من كل الامي مع بعض الاصدقاء في العام الماضي الا انني اتذكرهم و ابتسم ابتسامة جميله بجد