Friday, December 7, 2007

لازم نتعلم

لازم نتعلم


من اصعب الاحاسيس اللي ممكن يشعر بها اي انسان في الدنيا مهما كانت ديانته او جنسيته او حتي عمره

الاحساس بالخداع او بالبلدي كده يحس انه مغفل و لا مؤاخذة يزداد هذا الاحساس صعوبة و مرارة ايضا حينما

تكتشف انك انخدعت لفترة طويلة و الاكثر صعوبه و مراره في هذا الاحساس ان يأتي الخداع ممن تعتبرهم قدوه

او مثلا اعلى . ما اصعب ان يخدعك صديق ياااااااااااااااااااااااه يالمرارة الحساس بانك كنت مغفلا و انك هناك من

استنزفك استنزف انسانيتك وو قتك و جهدك بل انه استنزف حتي فضاءك الفكري ......



الاحساس بانك انخدعت في شخص اكثر من مرة يمنحك احساس بانك شخت – اصابتك الشيخوخه – قبل اوانها

بكثير تجعلك اكثر شكا و حرصا و ترددا في علاقاتك الانسانية و الاجتماعية بل انها تجعلك في نفس الوقت في

حاله متضاربة و متناقضة تشعرك بانك تحتاج للناس بشدة و ترغب في البعد عنهم و اعتزال الحياة الاجتماعية

الاحسساس بالخديعه في اول مراحل ادراكه يجعلك تبكي و في اخر مراحله ستضبط نفسك و انت تضحك ....

نعم تضحك ستضحك علي سذاجتك و ذكاء الآخر و حيله في استعطافك انسانيا و استدراجك انسانيا

عموما اي تجربة مهما كانت محزنة او مؤلمة فهي في النهاية اكيد هاتكون مفيده وو لازم نتعلم منها كتيييييييير
ير

Saturday, November 3, 2007

حالة كركبة

اعلم جيدا انكم هجرتوني و اعلم ان احد لن يقرأ هذا البوست لانني تأخرت كثيرا في كتابة بوست جديد و لكن لي


اعذار كثيرة في هذا الشأن و هو انني كنت اعاني من حالة كركبة داخلية شديدة فامتنعت عن الكتابة عمدا حتي


يخرج البوست الجديد لي في صورة تمنيت ان تكون مبهجة و ان لم تكن فتكون مفيدة او حتي مسلية او لها أي


قيمة لمن يطالعها لذا انتظرت لحين ارتب الكركبة التي اجتاحتني اذ فجأة و دون أي سابق انذارحتي لا اذعج


رواد مدونتي بكلام مشتت لا قيمة له

و بعدما فشلت في ترتيب ما بداخلي قررت ان اكتب لعل الكتابة تساعد معي في خفض معدلات الشتات التي


اصابتني مؤخرا و التي دفعتني الان لكتابة أي شئ سيطرأ عل ذهني



اشعر بأني سعيدة و حزينة في نفس ذات اللحظة كما اشعر ايضا باني طيبة جدا في نفس الوقت ايضا بل و اشعر


انني وصلت لاعلي درجات الايمان بالله و القرب منه في الوقت الذي اكاد ان اصل فيه لحالة من التساؤلات -




المرعبة عن الله و عن الحياة الاسئلة اياها بتاعت اخوانا الوجوديين –





حاجة كمان انني اخاف من فكرة الموت وحيدة و هذه الفكلرة متضخمة لي منذ سنوات
حينما قرأت خبر عن



اكتشاف حثة عجوز بعد وفاتها بشهور و ما دفع لابلاغ عنها هو الرائحة الكريهه التي شعر بها الجيران منبعثة



من شقة المرحومة وقتها و وقتها فقط انتابني احساس مفزع بانني سأكون مكانها و ما يفزعني اكثر هو ان معظم



اصاباتي باي مرض تأتي و انا وحدي في البيت............؟؟؟؟


فيه حاجة كمان مهمة جدا و هي انني بحب محمد جدا – بالمناسبة محمد ده خطيبي و اروع انسان في الدنيا – و
عشان كده انا دائمة البحث عن كيفية اسعاده و بادعي ربنا يوفقني واقدر اسعده


لكن انا مش راضية عن ادائي في الشغل


و كمان بافكر في لون شقتي الزوجية التي بدأت في تأثيثها


وفي نفس الوقت باحاول ارجع بعض اصدقائي و صديقاتي اليي وقعوا مني في زحمة الشغل و الدنيا و الحاجات


التانية


يارب الهرتلة اللي فاتت تغفر لي عندكم و تغفر لي عند نفسي لانقطاعي عن الكتابة الفترة الماضية و ربنا ما



ياخر لي بوستات

Thursday, August 23, 2007

هي دي مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في طريق العودة من النوبارية- تلك المدينة الجرداء التي

استعمرها الذبا ب بأمر من وزير الاستثمار الذي اصطحبنا –



مجموعة من الصحفيين – لنشاهد علي الطبيعه مصنع

السكر الوحيد بالمنطقة التي تذكرت الحكومة بعد 26 سنه

من حكم مبارك ان تعمرها و كان الذباب اللزج من اوائل

روادها – و بعد ان نزلنا اتوبيس الوزارة في التحرير ركبت

اتوبيس تاني اخضر في اصفر بجنية و بريزة و الله لاواصل

رحلة العودة الي البيت بعد ان انهكني الذباب بسماجته و

لزوجته واتشويت في الحر و تدريجيا نزل ملاك النوم و

غفلت في الاتوبيس و استيقظت علي صوت بناتي رقيق جدا

رغم حالة العنف الت اكتنفت صاحبته وقتها و سمعتها بتقول

" يا واطي يا زباله و اظن ان البنت كانت مهذبة جدا لانها


ظلت تردد هاتين الشتمتين طول الوقت و هو ما يدل ان

قاموس شتائمها يقتصر علي يا واطي و يازبالة المهم فهمت

من كلام البنت مع الناس ان الولد اللي قاعد في الكرسي اللي

وراها حاول يتحرش بها او اتحرش بها فعلا و في زروة

روايتها للناس من حولها التفتت و ضربت الولد بالقلم علي

وشه ضربه جعلته يحاول ان يضربها ...

و المستفز في الموضوع ان جميع الركاب و اغلبهم رجاله لم

يحاول أي واحد منهم ان يدافع عنها و ينهر الولد السافل عن

ضربها و الظاهر ان واحد من الرجالة الموجودين افتكر

فجأة انه راجل فامسك بيدا لولد قل ان تلمس البنت و اشتبك

معه و قال له ازاي تمد ايدك عل بنت و كان الاشتباك قويا

جعل الركاب يتحركون لفكه .... و بعد ان انفض الاشتباك

ظهر شاب غريب جدا ليس له أي علاقة بالموضوع اساسا و

نزل شتايم في البنت المسكينة و حاول ان يعتدي عليها

بالضرب قائلا انتي لو محترمة ملحوظة ابنت كانت محجة و متشمة جدا-ماكنش جه ناحيتك و بعدين

يرجع يقول انت اللي سافلة و فاكرة الناس كلها واطية و قليلة

الادب زيك و انت و انت و انت

هذا الشاب بهتني تماما يعني مش كفاية انك سلبي من البداية

و لم تحاول مساعدة البنت باي مساعدة لا و كمان جاي

تعتدي عليها ايه ده اية اللي بيحصل ده مين ده

....اتصدمت جدا من رد فعل الناس الموجوده اللي مش بس

كانوا سلبيين و تدخلوا بسلبية ايضا في اللحظات الاخير لا و

كمان منعوا البنت لما حاولت تعمل للولد السافل محضر دول

الرجالة اما الستات فكانوا عمالين يسكتوا البنت قائلات ربنا

امر بالستر ما تفضحيش نفسك و كأن البنت حملت سفاحا من

الولد برضاها و رايحة تشنع علي نفسها

هل هي دي مصر و هل هم دول المصرين انا بجد

مصدومة و بالرغم من اني كنت مرهقه جدا من ذباب

النوبارية الا ان النار و الحرقة التي كانت في الصوت

الرقيق الذي استنجد بكل الناس و لم ينجده احد لم يفارق اذني

حتي الان بل و تملكتني الوساوس و التخيلات السوداوية و

تصورتني مكان هذة البنت مقهورة و مظلومة تواجة حفنه

من الجهلة و المكبوتين و المعقدين نفسيا و الكسالى و من

تركوا مرؤتهم في منازلهم و ربما في اماكن بعيدة عن

منازلهم حتي لا يتذكروها قبل ان يخرجوا للشارع

Sunday, July 29, 2007


سؤااااااااااال





سؤال قد يبدو ساذج للبعض و قد يبدو برئ للاخرين في



حين انه يبدو تافه و ربما خبيث لبعض الناس و لكنه دائما


يطرح نفسة بالحاح و بغلاسه احاول من خلالها اللغوصة


و التنقيب بداخل الاخرين و بداخلي كذلك لاجد الجواب


المقنع المنطقي الذي اتقبله بلا اي مناقشة او جدال و اسلم

به السنوات الباقية في حياتي ارجوكم لو حد يعرف الاجابة



علي سؤالي يقولها فورا مهما كانت قاسية او صادمة


لية الناس الاشرار دايما يفضلوا اشرار مهما تعاملت معاهم

برقة و هدوء و اخلاق عالية لية كل مما تحاول تلغي


الكرة القاموس العاطفي لقلبك

لاقتناعك الداخلي انه مفيش شخص منقوع و معجون بمية


الشر و لازم تلاقي في كل شرير




جانب خير و طيب و لو ضئيل زي رشدي اباظة في فيلم مش فاكرة اسمة و لكن رشدي اباظة كان اسمه الاوسطي




اونكل عزت لما خطف بنت الجواهرجي و بعدين قلبه حن في النهاية و خالف المعلم الكبير و قرر ابقاء الطفله علي




قيد الحياة و اعادتها الي اهلها دون حتي ان يأخذ الفدية و كان المقابل ان يدفع حياته فداءا للجزء الخير اللي جواه



لية مايبقوش كل الاشرار رشدي اباظة و ينسو انهم اشرار و مجرمين و ينسو و يسامحوا لية الشرير قلبه ما بيحنش



غير بس في الافلام العربي القديمه









Sunday, July 22, 2007

بدون عنوان

ساعات اقوم من النوم فرحانة و مزأططه و متفاءله باليوم من غير اي سبب و ساعات اقوم مخنوقة و مش عاوزة اكلم حد و لا اشوف حد و نفسي افضل نايمة علي طول و برده من غير سبب و ساعات تالته اصحي من النوم و ابص لي جامد في المراية و احس اني انا مش انا و اني واحده تانية و افضل ابص في عنية اني الاقيني بس مابالاقنيش
احاسيس غريبة و متناقضة و غير مبرره تنتابني في بداية اليوم اول لما اصحي من النوم و مبعرفش سببها ايه و لا

مصدرها منين و باحاول اتجاهلها عشان اليوم يعدي و احيانا بيعدي و احيانا اخري يكون اليوم طويل وممل ومش بيعدي من تكدس الاحداث فيه يعني النهارده مثلا كان يوم غريب جدا مش عارفة له وصف في بداية اليوم رحت النقابة و انا في قمة السعادة عشان استلم كارنية المشتغليين و في الوقت الذي امد يدي لمدام سهام اخد الكارنية اعود بها خالية الوفاض لان مدام سهام اخبرتني ان اسمي مش موجود ؟؟؟؟؟؟؟؟ ازاي انتابتني وقتها مشاعر مختلطة متناقضة من الضحك و البكاء والصمت و الصراخ و في زروة فقداني الامل قالت الموظفة كارنيهك فوق لسة مانزلش استني شوية و كانت لحظات انتظاري نار تحرق في كل اعضائي و فجأة ظهر الكارنية من بين طيات اوراق احد العاملين اخدته و طلعت اجري خايفة ياخدوه مني تاني و ومع توارد المكالمات علي للتهنئة بالكارنية استعدت نفسي من الخضة و بدأت تدب الفرحة في روحي و مع اول رقصة فرح لقلبي جاءتني مكالمة اسكتت قلبي تماما عن الرقص و النبض ايضا –كما شعرت به- و لكن للاسف مازلت علي قيد الحياه
للمرة التانية احاول استعادت نفسي و ذهبت لاصدقائ بدأت استعيدني بعض الشئ و فجأة باضرب بعيني لقيت جرنال الاهرام و صعقني خبر خصخصة مياة الري ذلك الخبر الذي جعلني احمل هم كل فلاحي مصر – باعتباري من الارياف و باعرف يعني اية زراعة و يعني ايه ميه و يعني ايه ارض –
و تخيلت وقتها مزرعتنا جرداء و تخيلت ايضا شجر الجوافة و التوت اللي قدام بيتنا ميت من العطش و ظهرت امامي صورة شجرة التين و العنباية اللي عند خالي و هي مقتولة بفعل حكومة حمقاء تخيلت مصر بلا ورق الشجر الذي احبه ….اسف انني دخلتكم في الاقتصاد و السياسة و خرجت عن سياسة مدونة التي كانت اول تدوينه فيها وعد بالابتعاد عن السياسة و الاقتصاد و لكن اعمل ايه حزينة جدا علي ارضي وزرعي و رق شجري …

Thursday, July 19, 2007

هاتكلم

اخيرا استجاب لي وحيد –اللي اسمه اصلا ا حمد – و عمل لي مدونة بعد ان نصحني صديق تاني اسمه احمد بردة بأن اعمل مدونه لادخل كل يوم الصبح ادون عليها و احكي مشاعري تجاة اي شئ و اي شخص و اي حدث
لذا قررت ان عمل مدونة لابتعد فيها عن السياسة التي انهكتني و الاقتصاد الذي جعلني اعمل دراسة جدوي لعدد الساعات التي سأنامها و اقوم باعادة هيكلة الوجبة الوحيدة التي اتناولها يوميا –باعتبار اني باعمل رجيم لان وني 54 كجم – بل و جعلني كذلك اقوم بحساب معدل التضخم المتوقع ان ينتج عن خروجة كويسة مع خطيبي –محمد- ده لاني محررة اقتصادية-سادون بعيدا عن كل الاشياء التي ترهق روحي التي تمنيت ان تكون لملاك
اما عن سبب تسميتي للمدونة ورقة شجر فده هاكتبة في التدوينة القادمة و حاجات كتير كمان.